رواية حقيقية لأحد ضباط القوات المسلحة سوف نذكر تفاصيلها، حيث أنه من الضباط الذين يعملون بخلف الخطوط الخاصة بإسرائيل في سيناء، وهذا في الوقت من يونيو 1967 إلى أن انتهت الحرب، وذلك في عام 1973، فكانت أول المهمات التي تخص عابد المصري تتعلق بالاراضي الفلسطينية، وبالتحديد في قطاع غزة، وهذا في الوقت الذي حدثت فيه النكسة الخاصة ب67.
تفاصيل رواية حقيقية لأحد ضباط القوات المسلحة
كان عابد مشاهد لهذه النكسه، كما أنه كان من الاشخاص الذين قاموا بالانسحاب من غير أي خطة لأرض مصر، وواجه في طريقه معاناه كبيرة، وفقد الجنود والزملاء، كما أنه عندما تعرض للتعذيب في السجن الحربي تمت اصابته بصدمة عصبية، وهذا في عام 1968، كما انه لم يشفى شفاء كامل في هذا الوقت فقد خرج من المستشفى بعد أن اعتقد القائد أن صحته اصبحت جيدة، حيث انه أفاد بأنه لا يحب الكلام فهو قليل الحديث، فقد اعتقد أن صحته جيده، فهو كان يسمع كلام القائد ويؤيده.
لم يأتي في ذهن القائد ان الضابط ابكم، لذلك ارسله في مهمة من أجل الاستطلاع خلف خطوط العدو، عن هذه القاعدة الاسرائيلية التي كان الهدف من بنائها هو تدمير بعض الاهداف الحيوية التي كانت موجودة في مصر مثل السد العالي.
ماذا حدث لعابد ؟
كان في هذا الوقت لا يمكنه الكلام، وهذا بسبب كونه مصاب في السابق، وقد كان يصاحبه في المهمة بعض الكلاب التي تم تدريبها، فكان يسمى روز فهي انثى حامل، وقد كان هذا مخالفا للقوانين، وبعد شهور أتى واحد من الكلاب وتعرف على ذلك الكلب الذي كان مصاحب لعابد لذلك غير اسمه لقدورة، لكي لا يعرف أحد اسمه، وكان هناك بدوي يرافق عابد يحمل له الطعام والشراب يسمى سليم، وكان لديه ابنتي عمه مهما سليم وكاملة.
في هذا الوقت فقد عابد العون فقد اصيب الرفقاء من الاعداء، واكمل مهمته منفردا والكلب يعاونه، ووفقه الله لارسال جميع التفاصيل التي قام بجمعها عن قاعدة الصواريخ الاسرائيلية للقيادة في مصر، فهذه الرواية رواها عابد المصري من خلال التسجيل واعادة الكتابة باسلوب شيق، فهي رواية نبيلة ومؤثرة تخبرنا عن ابطال مصر العظماء.